الشارع المغاربي: اعلنت وزارة الشؤون الدينية اليوم الاربعاء 13 ماي 2020 ان لقاء جمع اليوم يمقر الوزارة الوزير أحمد عظوم ووزير الصحة عبد اللطيف المكي بممثلّيـن عن النقابات والجمعيات المعنيّة بالشّأن الدّيني وبعض الأئمّة الخطباء وبعض أعضاء اللّجنة العلمية لمكافحة انتشار فيروس كورونا وهم نصاف بن عليّة مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدّة ومحمد الشاهد الكوني والدكتور الحبيب غديرة .
ولفتت الى “اللّقاء كان فرصة لإلقاء الحاضرين لمجموعة من الأسئلة المحدّدة والمركّزة على أعضاء اللجنة العلمية وتلقّي أجوبتهم والّتي تلخصّت في أنّ أسباب تعليق صلاة الجماعة لا تزال قائمة على الأقل قبل حلول الأجل المحدّد للمرحلة المعنيّة بها المساجد”.
وأفادت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” ان عظوم أكد ان هذا اللقاء خُصص لنقل استفسارات رواد المساجد والإطارات الدّينية بخصوص فتح بيوت اللّه وعرضها على أصحاب الاختصاص الطبّي للتعرّف على حقيقة الوضع الصّحي نظرا لتأثيره الحاسم على الرّأي الشّرعي المبني على حفظ النّفس كأحد مقاصد الشّريعة الكليّة” ونقلت عن عظوم قوله “ان العلاقة الوثيقة بين الوزارتين والتفاعل بين مختلف مصالحهما وإطاراتهما ساهمت في تحقيق النتائج الإيجابيّة المسجّلة إلى حدّ الآن للحدّ من انتشار الفيروس وعكس ثقة ساهم معها المواطن في إنجاح الاستراتيجيا الوطنيّة للحجر الصحّي الموجّه”.
ونقل البلاغ عن المكي اشادته بالدّور المهم الّذي اضطلعت به الإطارات الدّينية في تأمين نجاح الخطة الوطنيّة للوقاية من فيروس كورونا وتأكيده” أنه لم يتم تسجيل تجاوزات في بيوت الله كان من شأنها أن تساهم في تفاقم العدوى”، معتبرا أن ذلك “يبيّن انضباط الإطارات الدّينية وحسّهم الوطني وحرصهم على سلامة رواد المساجد” .
وأضاف البلاغ ان ممثلّي اللّجنة العلمية قدموا من جهتهم تقريرا عن الوضع الوبائي وانهم أكدوا وزارة الشّؤون الدّينية معنية بالمرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنيّة للحجر الصحّي الموجه الّتي تنطلق من 25 ماي الجاري ومؤكّدين على أنّ المرحلة الحالية تستوجب مزيدا من الحيطة وتفادي التجمّعات.