الشارع المغاربي: أكد وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم اليوم الخميس 21 ماي 2020 ان الحكومة عندما اتخذت قرار غلق المساجد في اطار الحجر الصحي الشامل توقيا من تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد لم تعلّق الشعائر مثلما يروّج لذلك وانها حافظت على رفع الاذان في أوقاته واقامة الصلاة من طرف الاطارات المسجدية مشيرا الى ان الدولة لم تمنع اقامة الشعائر والى ان ذلك ما تظهره الميزانية المرصودة للوزارة والتي قال انها ارتفعت بـ 22 %.
وقال عظوم خلال ندوة صحفية انعقدت بالقصبة “عندما علّقنا صلاة الجماعة لم نغلق المساجد ولم نعلّق الشعائر …تونس من الدول القليلة في العالم الاسلامي التي حافظت على رفع الاذان في أوقاته للصلوات الخمس واقامة الشعيرة من طرف الاطارات المسجدية داخل المساجد والتي وفّقنا خلالها بين المسألة الدينية الشرعية وبين شروط الصحة العامة التي اتخذتها الدولة “.
وأضاف “منذ الاعلان عن تعليق صلاة الجماعة والجمعة لم تقف الوزارة مكتوفة الايدي…. قمنا خلال شهر رمضان بتعقيم المساجد تحضيرا لاعادة فتح أبوابها …نسمع يمنة ويسرة ان الدولة منعت الشعائر مقابل عودة أنشطة أخرى…هذا غير صحيح …الدولة لم تمنع الشعائر وارتياد المساجد “.
يشار الى ان الوزيرة المكلفة بالمشاريع الكبرى لبنى الجريبي كانت قد أعلنت اليوم الخميس ان المساجد ودور العبادة ستفتح أبوابها مجددا بداية من يوم الخميس 4 جوان 2020 في إطار المرحلة الثانية من الحجر الصحي الموجه .