وأشار الوزير لدى حضوره اليوم في برنامج “الماتينال” بإذاعة “شمس أف أم”، في تعليقه على ما يُتداول حول عدم رفع الإضراب، إلى أنّ المُشكل يكمن في وجود خلاف بين منظمة الأعراف وسائقي شاحنات نقل المحروقات.
ونقلت الإذاعة عن أحد المُضربين تأكيده على عدم فكّ إضراب أعوان نقل المحروقات قائلا “الاتفاق المُمضى مساء أمس لا يمثّلنا… وأغلب العاملين في القطاع لم يلتحقوا بعملهم”، لافتا إلى أنّ أصحاب المهنة يُطالبون بتصنيف سلكهم ضمن قائمة مهن نقل المواد الخطرة.
وكانت الجامعة العامة للنقل المنضوية تحت لواء الاتحاد العام التونسي للشغل قد دعت عمال شركات نقل البضائع والمحروقات عبر الطرقات إلى إضراب بثلاثة أيام بداية من يوم أمس الخميس 2 ماي 2019 بكامل البلاد بعد فشل جلسة بمقر التفقدية العامة للشغل مع ممثلي منظمة الأعراف.
جدير بالذكر أن الجامعة كانت قد لوحت في برقية تنبيه صادرة عنها يوم 19 أفريل المنقضي وجّهتها إلى وزارات الداخلية والصناعة والشؤون الاجتماعية والنقل وإلى اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وإلى التفقدية العامة للشغل وإلى كافة الولايات، بأن التحرّك المرتقب يأتي للمطالبة بإمضاء الملحق التعديلي لقطاع نقل البضائع وتصنيف نقل المواد الخطرة والمحروقات.