وأوضحت الحركة “استمرار نفس الأسلوب القديم والمنهج المعتاد في تشكيل الحكومة وغياب الجديّة المطلوبة والشّروط الدّنيا الضّامنة للنّجاح وتقديم منجزات للشّعب الذي ملّ الانتظار ودفع فاتورة فشل الحكومات المتعاقبة بعد الثّورة من قوت أبنائه وحياتهم ومستقبلهم”.
واعتبرت أن “الأسلوب والمنهج المعتمد في تشكيل الحكومة هو استمرار للفشل وسيؤدّي بالضرورة لما آلت اليه الحكومات المتعاقبة منذ الثّورة ممّا يضع الكثير من الشّك حول قدرة رئيس الحكومة المكلف وفريقه المرتقب على وضع حلول للتّحديات الكبرى في كل المجالات”.
وأكدت الحركة أنها “حرصت على التّواصل والتّشاور مع الجملي بمجرد اقتراحه من طرف حركة النهضة وتكليفه رسميّا بالعمل على تشكيل الحكومة ايمانا منها بضرورة تشكيل حكومة تعمل على اخراج البلاد من الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصّعب والمعقّد والذي يتطلب برنامج وطني جامع لمواجهة المرحلة”.
وذكّرت بانها “حرصت على تقديم تصوّرات تضمن حد ادنى من النجاح في المرحلة المقبلة” وبأنها عبّرت عن استعدادها لتحمّل المسؤوليّة والمشاركة في الحكومة شرط تغيير منهجيّة تشكيلها واقدام رئيس الحكومة المكلف على اعلان سياسي يمكّن من:
– تسييج الحكومة وتحديد الأطراف الحزبيّة المشاركة.
– يحدّد موقع ودور الدولة في الاستحقاقات الاقتصادية والاجتماعية.
– يوضّح موقع ومكانة التّنمية الجهويّة ومراجعة العلاقة الظالمة بين المركز والأطراف.
– يحدّد السّياسة الماليّة والنّقدية ودور النّظام البنكي وخاصة البنك المركزي والموقف من سياسة التّداين.
– يرسم توجّه العلاقات الدّوليّة ودورها في توفير فرص تنمية حقيقيّة لتونس.