الشارع المغاربي: اعلن الفاتيكان اليوم السبت 31 ديسمبر 2022 عن وفاة البابا المستقيل الالماني بنديكت السادس عشر صباح اليوم عن سن 95 عاما.

وقال مدير الإعلام لدى الكرسي الرسولي ماتيو بروني في بيان صادر عنه “يؤسفني ان أعلن أن البابا الفخري بنديكت السادس عشر توفي اليوم عند الساعة 9,34 بدير في الفاتيكان”. 

واكد بروني أن البابا فرنسيس سيترأس جنازة البابا الفخري يوم الخميس 5 جانفي في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان مشيرا الى ان جثمان البابا الراحل سيسجى في كاتدرائية القديس بطرس اعتبارا من الاثنين.

وكانت صحّة البابا السادس عشر قد أصبحت هشة منذ سنوات وتدهورت في الأيام الماضية لكن الفاتيكان أعلن يوم الجمعة الماضي أن حالته “مستقرة” وأنه شارك في قداس من غرفته يوم الخميس.

وسنة 2005 اصبح “يوزف أَلويسيوس راتسينغر” أول ألماني يجلس على الكرسي البابوي بعد مرور نحو خمسة قرون على وفاة البابا أدريان السادس، آخر بابا ألماني على رأس الكنيسة الكاثوليكية والذي توفي عام 1523. وبعد يومين من المداولات انتخب مجلس الكرادلة يوزف راتسينغر صاحب الـ 78 عاما ليجلس على الكرسي الرسولي ويصبح بابا الفاتيكان الجديد خلفا للبابا الراحل يوحنا بولس الثاني. وخلال فترة “بابويته” كان يؤكد دائما على الحاجة إلى العقل والروحانية وأهمية الكنيسة الكاثوليكية في عالم مستنير حديث.

وفي شهر فيفري من سنة 2013 استقال بشكل مفاجىء وهو ما أحدث صدمة لدى الكثيرين من الكاثوليك حول العالم. فرغم أنه كان يبدو منهكا في الأشهر الأخيرة حيث كان قد بلغ الخامسة والثمانين توقع اغلب الناس أن يبقى في منصبه حتى آخر حياته مثلما فعل سابقوه.

وفي آخر يوم له كبابا غادر الفاتيكان على متن مروحية بيضاء، حيث تم نقله إلى القصر البابوي في قلعة غاندولفو.

وبعد شهرين عاد إلى روما حيث انتقل إلى دير بسيط على حافة حدائق الفاتيكان. وشارك في العام الموالي في العديد من القداديس الكبيرة التي أقيمت في كاتدرائية القديس بطرس وساحتها كما كان يُجري من حين الى اخر مقابلات أو يلقي محاضرات.