الشارع المغاربي: اكدت وكالة بلومبرغ اليوم السبت 7 مارس 2020 ان السلطات السعودية تتهم الأمير أحمد بن عبد العزيز والأمير محمد بن نايف اللذين اعتقلتهما يوم امس الجمعة 6 مارس 2020 بالخيانة وبالتخطيط لانقلاب في المملكة.
ونقلت “بلومبرغ” عن مصدر لم تسمه أن الديوان الملكي أبلغ أعضاء مجلس المبايعة أن الأميرين أحمد بن عبد العزيز (78 عاما) ومحمد بن نايف (61 عاما) كانا يخططان للانقلاب لافتة إلى أن اعتقالات الجمعة ستهز التسلسل الهرمي في المملكة بشكل كبير مذكرة بأن الأمير أحمد هو شقيق الملك سلمان وبأنه آخر الأبناء المتبقين على قيد الحياة للملك المؤسس للمملكة العربية السعودية عبد العزيز آل سعود، وبانه كان ينظر إليه على أنه مرشح محتمل للعرش الى جانب أنه عضو بارز في مجلس المبايعة.
وأشارت إلى أن الأمير أحمد ظهر عام 2018 في مقطع فيديو نادر يتحدث فيه مع متظاهرين في لندن، والى ان أثار الجدل حول الخلاف المحتمل في صفوف الأسرة الحاكمة مبرزة انه في أكتوبر 2018 عاد إلى المملكة بعد قضاء بعض الوقت في الخارج.
واضافت أن العديد من أعضاء الأسرة الحاكمة في السعودية يتعهدون بالولاء لولي العهد الحالي محمد بن سلمان وأن توطيده للسلطة أدى إلى تهميش أو إبعاد أقارب آخرين.
يشار الى ان صحيفة”وول ستريت ” كانت قد اكدت إن حراسا من البلاط الملكي يرتدون أقنعة وملابس سوداء داهموا منزلي الأميرين واعتقلوهما وفتشوا منزليهما.