الشارع المغاربي: اكدت منى قطاطة المكلفة بتسيير دائرة مشاريع الشريط الساحلي بالوكالة الوطنية لحماية وتهيئة الشريط الساحلي اليوم الخميس 9 ماي 2024 ان قرابة 45 بالمائة من الشواطىء التونسية مهددة بالانجراف البحري مشيرة من جهة اخرى الى ان خطر الانزلاق البحري بهضبة سيدي بوسعيد قائم والى انه ليس بجديد.

واوضحت المسؤولة بالوكالة في مداخلة على امواج “الاذاعة الوطنية” ان الانجراف البحري يعني تاكل الشواطىء وتراجع الخط الساحلي وان الامر يبلغ حد فقدان الشاطىء مؤكدة ان الظاهرة تهدد كل المناطق الساحلية بالبحر الابيض المتوسط.

واضافت ” لدينا في تونس حوالي 670 كلم من الشواطىء قرابة 45 بالمائة منها مهددة بالانجراف البحري والانجراف يمكن ان يكون طبيعيا نتيجة التغيرات المناخية وارتفاع مستوى البحر او نتيجة عوامل بشرية كالانتصاب في الشواطىء والمنشآت التي تقام عليها .”

وبخصوص خطر الانزلاق الارضي في هضبة سيدي بوسعيد ذكرت المسؤولة بأن الوكالة نشرت مؤخرا طلب عروض لانجاز دراسة تقنية لحماية الهضبة مشيرة الى ان ذلك كان من مخرجات جلسات عمل ضمت الكثير من الاطراف مقرة بان الخطر قائم وبان الدراسة ستحدد مدى خطورة الانزلاقات المتوقعة بالهضبة مشيرة الى ان الدراسة ستجمع نتائج الدراسات السابقة باعتبار ان الامر ليس بجديد .

من جهته شدد لسعد الدوفاني مدير عام التصرف في الملك العمومي البحري بالوكالة على ضرورة تكاتف جهود جميع الاطراف لحماية الهضبة.

واضاف لدى حضوره بالاذاعة الوطنية انه لا بد من تضحيات لحماية الهضبة من الانزلاقات لافتا الى ان الادارة قد تلجا الى منع استعمال المسابح للحد من التسربات المائية متوقعا ان تقدم الدراسة الحلول المناسبة لحماية الهضبة .