الشارع المغاربي – وكالة "رويترز": تونس اصبحت طريقا تجاريا جديدا للوقود الروسي نحو كوريا الجنوبية في اعقاب العقوبات بسبب الحرب على اوكرانيا

وكالة “رويترز”: تونس اصبحت طريقا تجاريا جديدا للوقود الروسي نحو كوريا الجنوبية في اعقاب العقوبات بسبب الحرب على اوكرانيا

قسم الأخبار

25 نوفمبر، 2022

الشارع المغاربي: كشفت وكالة “رويترز” اليوم الجمعة 25 نوفمبر 2022 ان تونس اضحت طريقا تجاريا جديدا للوقود الروسي المستخدم في البتروكيمياويات (naphtha) في اتجاه كوريا الجنوبية.

واكدت الوكالة في تقرير اقتصادي صادر عنها ان كوريا الجنوبية بدات في استيراد الوقود من تونس والتي قالت انها شهدت بدورها قفزة في الامدادات بنفس المادة من روسيا معتبرة ان ذلك يسلط الضوء على طريق تجارية غير معتادة ظهرت في اعقاب العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب حربها في اوكرانيا.

وافادت بان كوريا الجنوبية التي تعتبر اكبر مستورد للوقود المشار اليه في العالم اقتنت في العام الماضي 590 ألف طن من الوقود المستخدم في البتروكيمياويات من روسيا اي ما يقارب ربع إجمالي وارداتها من” النفتا “وفقًا لبيانات تدفقات التجارة العالمية مؤكدة ان نفس البيانات تشير الى شبه توقف هذه الامدادات حاليا.

وابرزت ان بيانات مؤسسة النفط الوطنية الكورية (KNOC) التي تديرها الدولة تظهر ان سيول استوردت 740 ألف برميل – اي حوالي 82 ألف طن – من “النفتا” من تونس الشهر الماضي مقابل لا شيء كامل سنة 2021 و192000 برميل فقط في نوفمبر 2020.

ولفتت الى انه من المقرر أن تتلقى سيول ايضا حوالي 274 ألف طن من “النفتا “هذا الشهر من تونس وفقًا لبيانات تدفقات التجارة العالمية.

ونقلت الوكالة عن “مانيش سيجوال” نائب رئيس تحاليل السوق في “ريستاد إنرجي ” تعليقه على “طريق التجارة الجديد”: “إعادة التوجيه هي في الأساس لتجنب التدقيق من جانب الغرب والاستفادة من البراميل الروسية الأرخص ثمناً” مؤكدة ان وزارة التجارة في كوريا الجنوبية امتنعت عن التعليق وان وزارة التجارة التونسية لم ترد على طلب للتعليق.

واشارت الى ان مادة “النفتا “الروسية بدات تتدفق على ميناء الصخيرة اعتبارًا من شهر اوت الماضي والى ان تونس وجهت شحنتها الاولى الى كوريا الجنوبية الشهر الماضي حسب بيانات الاتفاق التجارية.

واضافت ان تونس التي نادرا ما تستورد “النفتا” استقبلت 410 آلاف طن من نواتج التقطير الخفيفة من روسيا بين اوت ونوفمبر من هذا العام مقارنة مع لا شيء في عام 2021 بأكمله وفقا للبيانات.

ونقلت عن مسؤول بوزارة الطاقة التونسية قالت انه امتنع عن ذكر اسمه تاكيده ان “تونس لا تستورد النفتا … تونس تصدرها”.

ولفتت الى ان بيانات “رفينيتيف” للاتفاق التجارية تشير الى ان تونس صدرت العام الماضي ما يعادل 21 ألف طن شهريا من “النفتا” قال ان معظمها إلى الدول الأوروبية.

ونقلت الوكالة عن مصادر صناعية روسية لم تسمها تاكيدها ان كميات “النفتا” شُحنت إلى ميناء الصخيرة بتونس للتخزين وان التجار في انتظار أسعار أفضل.

واضافت ان 4 من بين السفن التسعة التي توجهت من روسيا إلى تونس محملة ب”النافثا” استأجرتها شركة “كورال إنرجي” مؤكدة ان الشركة المذكورة نفت ان يكون لديها مخزون في تونس وإنها استأجرت سفنًا لزبائنها غير التونسيين بموجب الصفقات التي تم إبرامها على أساس التسليم وذلك في اشارة الى سفن تم تحميلها من ميناء نوفوروسيسك الروسي لتفريغها في ميناء الصخيرة بتونس.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING