الشارع المغاربي: عبّرت تونس اليوم الاربعاء 15 ماي 2024 عن انشغالها الشديد إزاء ما يتعرّض له المدنيّون الفلسطينيّون في الأراضي الفلسطينية المحتلّة من جرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة ممنهجة ومحاولات تنكيل وتهجير من قبل قوّات الاحتلال الغاشم في قطاع غزة وعصابات المستوطنين في الضفة الغربية، دون أدنى مساءلة أو محاسبة، وذلك في انتهاك صارخ وغير مسبوق لكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية.
وأكدت تونس في بلاغ نشرته وزارة الخارجية بصفحتها على موقع “فايسبوك” بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين ليوم النكبة على “دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن حقه غير القابل للتصرّف والذي لا يسقط بالتقادم” و”على موقفها الثابت والمناصر للأشقاء الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وفي نضالهم من أجل استعادة حقوقهم التاريخية المشروعة كاملة وإقامة دولتهم على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف”.
وشددت على ان “ذكرى يوم النكبة مناسبة يُستحضر فيها صمود الشعب الفلسطيني الأبي ونضالاته، على مدى عقود طويلة، في مواجهة الاحتلال الغاشم، من أجل تحقيق تطلّعاته المشروعة في العيش بحرية وكرامة في ظلّ دولة مستقلّة وذات سيادة على كامل أرض فلسطين”.
وابرزت انها “تقف اليوم وقفة اجلال واكبار للصمود البطولي للشعب الفلسطيني الشقيق الذي يُواجه بمفرده غطرسة وطُغيان الكيان المحتّل ووحشيّة ترسانته العسكرية، أمام صمتٍ مريبٍ ومُخز للمجتمع الدولي، ليُسطّر ملحمة تاريخيّة جديدة في نضاله المتواصل لاسترداد أراضيه المغتصبة واستعادة حقوقه التاريخية المشروعة”.