الشارع المغاربي: أعلن مسؤول في منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” عن استشهاد 500 طفل في غزة وإصابة 1600 آخرين منذ اندلاع الأحداث يوم 7 اكتوبر الجاري.
ونقل موقع “اخبار الامم المتحدة” اليوم السبت 14 اكتوبر عن مسؤول الإعلام في مكتب اليونيسف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا سليم عويس قوله “عدد القتلى من الأطفال في غزة حتى الآن يبلغ 500 طفل، بينما أصيب 1600 بجراح” مشيرا إلى أن هذه الأعداد في ازدياد.
وأضاف المسؤول أن الوضع في قطاع غزة “صعب جدا” وأنه سيكون “كارثيا” إذا استمر على ما هو عليه وانه ستنجم عنه كارثة إنسانية في ظل العنف المتواصل منذ أيام.
واوضح عويس أن التأثير على العائلات والأطفال لا يتمثل فقط في الوفيات والإصابات وإنما أيضا في “التأثير النفسي” وتأثرهم بانقطاع الإمدادات، في ظل منع دخولها إلى قطاع غزة الى جانب قطع المياه والكهرباء.
وأشار إلى تأثير هذا على المستشفيات التي لدى بعضها وقود لتشغيلها “يكفيها فقط لبضعة أيام”.
وقال عويس إن “خطر تعرض الأطفال للأمراض يزداد بشدة” بسبب تضرر شبكات المياه والصرف الصحي.
وفجر يوم السبت 7 اكتوبر أطلقت المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة مما ادى الى استشهاد المئات من المدنيين بينهم اطفال ونساء وشيوخ واصابة الالاف.