الشارع المغاربي : اكد السياسي المخضرم احمد نجيب الشابي رئيس الحركة الديمقراطية انه تردد طويلا بخصوص مسألة الترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها قبل ان برى ان الشروط العامة غير متوفرة .
وقال الشابي في حوار لجريدة “البيان” الصادرة اليوم الاثنين 9 سبتمبر ان ذلك “يعزى لاسباب ثلاثة هي : حالة العزوف لدى المواطنين في علاقة بالطبقة السياسية ودور الاعلام وانحياز المؤسسات الاعلامية” مؤكدا أن “التشتت الفظيع للعائلة الوسطية الديمقراطية والاجتماعية لم يكن يشجع على التقدم لهذا الاستحقاق” وانه” لم ير اضافة يقدمها من خلال ترشحه سوى مزيد تشتيت العائلة الوسطية الديمقراطية “.
واوعتبر الشابي ان الثقة التي يحظى بها لدى الراي العام تبقى في حاجة الى “ماكينة انتخابية” لتحويلها الى اصوات
وحول هذا التشتت قال رئيس الحركة الديمقراطية انه “يعزى الى غياب الديمقراطية في تعاملنا الداخلي” وان “سبب الفراغ الحاصل الطموحات الشخصية التي تسبب فيها البعض رغم علمهم بان حظوظهم متدنية ان لم تكن منعدمة “منتهيا الى القول باننا في تونس “نتدرب على الديمقراطية بثقافة الاستبداد”