الشّارع المغاربي : كشفت مديرة برامج منظّمة “أنا يقظ” منال بن عاشور، اليوم الأحد 20 جانفي 2019، أنّ أكثر من 30% من بلاغات الفساد التي تلقّتها المنظمة خلال السنة المنقضية تعلّقت بغياب الشفافية في مناظرات الوظيفة العمومية.
ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم عن بن عاشور تأكيدها على هامش اختتام تظاهرة “فضاء النّزاهة” أنّ “المنظّمة تلقّت من مُترشّحين لمناظرات الدّخول إلى الوظيفة العمومية عدّة شكاوى أكّدوا فيها أن قائمات النّاجحين تُعدّ مسبقا وأنّهم غير قادرين على إثبات غياب الشفافية أو شبهات الفساد”.
وأبرزت في هذا السياق وجوب التنسيق بين هياكل الدولة ومكونات المجتمع المدني للحد من التجاوزات التي قالت إنّها تتجلّى خاصّة في الاختبارات الشفاهية القائمة على المحاباة والرشوة فضلا عن غياب الشفافية في نشر المعلومات والنتائج النهائية.
وفي سياق متّصل، أكّدت المتحدّثة أنّ المنظمة أنجزت طيلة الـ 12 شهرا المنقضية أكثر من 25 بحثا استقصائيا حول الفساد في عدّة قطاعات بتونس منها الطاقة والصحة والصفقات العمومية، مضيفة أن “أنا يقظ” اعتمدت في تحقيقاتها على التقارير الرقابية ومن بينها تقارير دائرة المحاسبات والبلاغات الواردة على مركز دعم وإرشاد ضحايا الفساد ومطالب النفاذ إلى المعلومة التي توجّهها إلى مختلف الوزارات والإدارات العمومية علاوة على الزيارات الميدانية.
وأشارت إلى أنّ مركز “أنا يقظ لدعم وإرشاد ضحايا الفساد” تسلّم خلال العام الماضي 500 بلاغ قالت إنها تعلّقت بشبهات فساد في مختلف المجالات.