الشّارع المغاربي : دعا المكتب السياسي لحزب التكتّل من الأجل العمل والحريات إلى اتّخاذ التدابير اللازمة للإعلان فورا عن الانسحاب ممّا يُسمّى بـ”الحلف الإسلامي”، مستنكرا “مواصلة الأغلبية الحاكمة وخاصة رئيسي الجمهورية والحكومة دعمها هذا الحلف ومساندة تدمير اليمن وتفقير شعبه وإقحام تونس في صراعات لا تخدم الشعب وتزجّ بها في صراعات إقليمية ضيّقة بين السعودية وإيران وتزيد من تعميق أزمة اللاجئين باليمن عوض العمل على حل سلمي للأزمة المتواصلة حقنا لدماء اليمنيين”.
وأعرب المكتب في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء 27 نوفمبر 2018 عن “قلقه من زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى تونس وسط لغط كبير حول من بادر بهذه الزيارة من عدمها”، معلنا عدم ترحيبه بها “اعتبارا للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي اقترفتها السعودية من اغتيال الصحفي جمال خاشقجي ومواصلة حرب الدمار على شعب اليمن”.
وجدّد التعبير عن استيائه مما وصفه بـ”الموقف المخزي لوزارة الخارجية التونسية إثر الكشف عن ملابسات جريمة اغتيال خاشقجي والعلاقة المباشرة لولي العهد بهذه الجريمة”.
وأكّد مساندته موقف النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وجمعيات المجتمع المدني والتحركات المعلنة في إطار حملة “لا أهلا و لا سهلا ببن سلمان في أرض تونس الثورة”.