الشارع المغاربي: اعتبر أسامة الخليفي رئيس كتلة حزب قلب تونس اليوم الاثنين 15 مارس 2021 أنّ التسريب الاخير المنسوب لرئيس الكتلة الديمقراطية محمد عمار يُوضّح أنّ “نبيل القروي رئيس الحزب هو في محكمة رئيس الجمهورية قيس سعيد وحزامه السياسي”.

وقال الخليفي خلال حضوره ببرنامج “البرايم ” على إذاعة “ديوان أف أم”: “كلام النائب محمد عمار في التسريب يوضّح أنّ التيار الديمقراطي اليوم وبالأساس الحزام السياسي لرئيس الجمهورية يُحاكم بيديه نبيل القروي مما يعني ان القروي اليوم هو في محكمة قيس سعيد وحزامه السياسي”.

واضاف “بالنسبة لحديثه عن أنّ قلب تونس سيختفي وسيعيش على وقع مجموعة من المشاكل أظنّ أنّه يتحدّث عن التيار الديمقراطي ..الى حدّ الآن هو الحزب الذي يعيش مشاكل واستقالات” متابعا ” كان تلهى بحزبو خير…قلب تونس صامد ومتماسك وكتلته متماسكة رغم الهرسلة اليومية التي يُمارسها التيار الديمقراطي والأحزاب التي امتهنت التكنبين والعداوة للمنافسين السياسيين وبالأساس قلب تونس”.

ولفت الى أنّ النائب محمد عمار كان قد اتصل به منذ فترة طويلة على اساس الامضاء على عريضة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي مضيفا” لكن في الاخير بالنسبة لموضوع رئاسة البرلمان فإنّ لقلب تونس قرارا سياديا وعندما يرى انه سيمضي على تغيير ما او اعادة انتخاب رئيس للبرلمان فانه سيتخذ القرار لوحده وسيجلب الحُزيبات الصغيرة هذه معه …ليست الاحزاب الصغيرة هي من تأخذنا معها ..لا يمكنها التأثير على الحزب الثاني في البلاد”.

واعتبر الخليفي ان “التيار الديمقراطي أصبح حزبا مهددا بالانحلال بعد ازمة الاستقالات والمشاكل الداخلية التي تم الكشف عنها مؤخرا” وأنّه ” انخرط في استراتيجية التكمبين السياسي للإطاحة بالتوافقات السياسية والائتلاف الحكومي باعتباره خارج منظومة الحكم في الوقت الحالي” وأنه” لم يكن ليؤدي هذا الدور لو كان داخل الائتلاف الحاكم “.