الشارع المغاربي – قسم الاخبار : كشف الناطق الرسمي باسم حزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي اليوم السبت 7 سبتمبر 2019، أن “آثار المال السياسي الفاسد بدأت تظهر بكميات مهولة في الحملات الانتخابية لبعض المترشحين المدعومين من مافيا التهريب والتهرب الضريبي ومن بعض الدول الشقيقة”.
وقال الشواشي في تدوينة نشرها اليوم على صفحته بموقع فايسبوك “ان استمرت هذه الظاهرة الخطيرة دون تدخل عاجل وآجل من هيئة الانتخابات ومن محكمة المحاسبات لن تكون هناك انتخابات نزيهة وشفافة وديمقراطية”.
يشار إلى أن أنيس الجربوعي، عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كان قد أكد أمس في تصريح اعلامي أنه تم تكوين لجنة موسعة لمراقبة تمويل الحملات الانتخابية للانتخابات الرئاسية والتشريعية تضم كل من هيئة الانتخابات ممثلة في رئيسها نبيل بفون والبنك المركزي ولجنة التحاليل المالية والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ووزارة المالية، مهمتها مراقبة مصادر تمويل الحملات الانتخابية.
وبين الجربوعي أن هذه اللجنة الموسعة اتخذت قرارات من أبرزها مراقبة الحساب البنكي الشخصي للمترشحين، فضلا عن مراقبة الحساب البنكي الخاص بالحملة الانتخابية، والعودة إلى كل العمليات المالية للمترشحين للرئاسية والتشريعية منذ شهر جانفي 2019، قائلا ان الهيئة “ستكون صارمة” في هذا الشأن.