الشارع المغاربي : أكّد رئيس حزب النهضة راشد الغنوشي، أنه يؤيد إجراء تعديل وزاري جزئي لضخ دماء جديدة في الحكومة وأنّه لا يرى ضرورة لتغيير رئيس الحكومة “في ظرف تحتاج فيه البلاد لاستقرار سياسي للمُضيّ قدما في الإصلاحات المعطّلة”.
وقال في حديث أدلى به لوكالة رويترز نشرته اليوم الخميس 26 أفريل 2018 على موقعها الإلكتروني، إن هذه الحكومة ليست أسوأ من سابقاتها وإن كل حكومات ما بعد الثورة لم تحقق معدلات نمو تمكّنُ من قفزة اقتصادية وتستوعب العاطلين.
وتابع “ما يحصل ضمن حوار “وثيقة قرطاج” هو تقييم للحكومة ووضع برنامج بديل متسائلا: ” لكن هل سيقع تنفيذ هذا البرنامج عن طريق الحكومة القائمة أو عن طريق تعديلها بعض التعديل.. هذا موضوع نقاش”.
من جهة أخرى أشار الغنوشي إلى أنّ تونس تحتاج إلى حوار وطني لإنهاء أزمة الإصلاحات الاقتصادية على غرار التوافق السياسي الذي أنقذ البلاد من السقوط في أتون العنف قبل سنوات.
وأضاف “الآن دقت ساعة الحسم في الإصلاحات الكبرى التي يحتاجها الاقتصاد والتي لا يمكن أن تتم إلا بتوافق أيضا حولها. ليجلس الخبراء ويتفقون حول تفاصيل الإصلاحات. وكل المشاكل لها حل واحد”.
وأردف “هناك الآن حوار بين أحزاب ومنظمات من أجل التوصل إلى توافق في المجال الاقتصادي مثلما حصل في المجال السياسي والحوار لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية له”.