الشارع المغاربي: حلّ رئيس الحكومة هشام المشيشي يوم أمس السبت 12 ديسمبر 2020 بباريس في اطار الزيارة الرسمية التي يؤديها يوم غد الاثنين الى فرنسا بدعوة من نظيره الفرنسي جان كاستاكس قبل التحول يوم الثلاثاء الى ايطاليا اين ستكون له محادثة مع رئيس الحكومة جيوسيبي كونتي.
ومن المنتظر ان يُدشّن بعد ظهر اليوم الأحد المشيشي “جناح الزعيم بورقيبة” في المدينة الجامعية الدولية بباريس حسب ما ذكرت مجلة “ليدرز” على موقعها الالكتروني .
و”جناح بورقيبة ” هو ثاني مبيت تونسي بالمدينة الجامعية المذكورة ويضمّ مدرجا للمحاضرات والعروض الفنية بـ300 مقعد وفضاء للدراسة وجناحا اداريا وفضاء للاستقبال ولتناول الطعام الى جانب 200 غرفة تمسح كل منها 15 متر مربع. كما يتضمن المبيت فضاء للترفيه تناهز مساحته 100 متر مربع.
وقد كان للمشيشي يوم امس بمقر سفارة تونس لقاءات بعدد من ممثلي الجالية التونسية بفرنسا منهم اطباء وجامعيون واصحاب مؤسسات . كما عقد المشيشي جلسة عمل برؤساء القنصليات وهياكل الدعم التونسية.
وستكون لرئيس الحكومة يوم غد الاثنين محادثة مع نظيره الفرنسي جان كاستاكس قبل استقباله من طرف رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشار ورئيس البرلمان ريشارد فيران ورئيس حركة مؤسسات فرنسا رو دي بازيو.
يُشار الى أن رئيس الحكومة مرفوق خلال هذه الزيارة بوزير الاقتصاد والمالية علي الكعلي وبوزير السياحة الحبيب عمار وبوزيرة التعليم العالي والبحث العلمي الفة بنعودة صيود وبكاتب الدولة للشؤون الخارجية محمد علي النفطي وبوفد عن منظمة الاعراف يتقدمه رئيسها سمير ماجول .