الشارع المغاربي : أعربت حركة النّهضة عن استنكارها تعرّض اجتماع الحزب الدّستوري الحرّ يوم أمس الأحد 31 مارس 2019 إلى ما أسمته بـ”التعطيل والإفشال” بمدينة سيدي بوزيد.

وندّدت الحركة في بلاغ صادر عنها في ساعة متأخّرة من ليلة أمس بمثل هذه الممارسات، مذكّرة بـ”موقفها الثابت والمبدئي وهو احترام مقتضيات القانون الضامن لحق الاجتماع والتعبير لكل الأطراف السياسية والفكرية”.

وكان روّاد موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” قد تداولوا مساء يوم أمس فيديو يظهر فيه محتجون تجمهروا أمام النزل الذي تعقد فيه رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي اجتماعها.

وطلب المحتجون من قوات الأمن إخراج موسي رافعين شعار “يسقط حزب الدستور يسقط جلاد الشعب” ثم خرّبوا عجلات سيارات الوفد المرافق لها.

وقد تعرّض موكبها قبل ذلك (في الصباح) إلى الرّشق بالحجارة والبيض.

وردّا على الاعتداء الذي تعرّضت له، اتهمت موسي في كلمة ألقتها أمام انصارها بسيدي بوزيد ما أسمتها بالقوى الرجعية بتسخير مجموعة استغلت فقرها وحاجتها للاعتداء على موكبها.