الشارع المغاربي : اعتبر القيادي بالجبهة الشعبية الجيلاني الهمامي أنّ “الجبهة لم تنته سياسيا وإنّما تعاني فقط من صعوبتين أساسيتين أوّلهما الأوضاع العامة السيئة من ذلك الأزمة الاقتصادية والأمنية والسياسية التي أثّرت في حياة الناس وأدخلتهم في حالة من الركود والاكتئاب وعدم الرضاء عن القوات السياسية وثانيهما المشكل الداخلي الذاتي ومردّه غياب التناغم في المواقف السياسية وفي أسلوب حوكمة الجبهة وتسييرها وفي كيفية الأداء والعطاء”.
وأكّد الهمامي في حوار لأسبوعية “الصباح الأسبوعي” بعددها الصادر اليوم الإثنين 10 جوان 2019 أنّ الجبهة في طريقها للتخلص من العوائق الداخلية والجذب إلى الوراء لإعادة بناء الانسجام وأنها ستخوض الانتخابات في وضعية مريحة أكثر من السابق نتيجة تخلصها من العائق الداخلي الذي قال إنه كان يُكبّل قياداتها ويجرّهم إلى الوراء.
وفي ردّه على اتهامه بتخريب الجبهة ودفعها الى “مسارات غير مقبولة”، قال المتحدّث “هذا تكتيك متبع من قبل “الوطد” بغاية محاولة تركيز الاتهامات على شخص أو إثنين لتقديم الخلاف على أنه بين شخصين وليس كخلاف داخلي بين الجبهة الشعبية وحزب الوطد وأيضا بهدف شخصنة الإشكال حتى يفقد مغزاه السياسي وإبرازه على أنه نزاعات بين أفراد وصراع زعامات”.