الشارع المغاربي: تنعقد اليوم الجمعة 18 نوفمبر 2022 بجزيرة جربة أشغال الدورة 43 للمؤتمر الوزاري للفرنكوفونية وذلك في اطار القمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية التي تستضيفها تونس يومي 19 و20 نوفمبر الجاري بمشاركة حوالي 90 وفدا من بينهم 31 رئيس دولة وحكومة و7 من قادة المنظمات الدولية والاقليمية.
واختارت القمة تدراس موضوع رئيسي بعنوان “التواصل في إطار التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني”
وتتزامن القمة مع احتفال المنظمة التي تضم 88 عضوا بالذكرى الخمسين لتأسيسها وكانت تونس من الدول المؤسسة في عام 1970 إلى جانب السينغال ونيجيريا وكمبوديا.
ومن المتوقع ان يتم خلال القمة إعادة انتخاب الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية الرواندية لويز موشيكيوابو على رأس المنظمة لأربع سنوات جديدة باعتبارها المترشحة الوحيدة لهذا المنصب.
وكان عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج قد التقى مساء يوم امس بجزيرة جربة “لويز موشيكيوابو” الأمينة العامة لمنظمة الفرنكوفونية.
ونقلت الوزارة عن الجرندي تاكيده جاهزيّة تونس التامّة لاحتضان القمة الثامنة عشرة والمؤتمر الوزاري الفرنكوفوني والمنتدى الاقتصادي الرابع للفرنكوفونية من 18 إلى 21 نوفمبر 2022 واتخاذها كافة الإجراءات والتدابير الكفيلة بتوفير أسباب النجاح لهذه القمة ومختلف فعالياتها.
واكدت ان الأمينة العامة للفرنكوفونيّة عبرت من جانبها عن عميق ارتياحها لما عاينت من حسن تنظيم واستعدادات لاحتضان القمة وتظاهراتها الموازية وانها أشادت بما تمّ تسجيله من تأكيدات مشاركات رفيعة المستوى قالت ان من شأنها ضمان تحقيق ما تمّ رسمه من أهداف لهذا الحدث البارز.
واضافت ان “موشيكيوابو” اعربت عن سعادتها للإقبال الواسع الذي شهدته القرية التونسية للفرنكوفونية منذ افتتاحها يوم 13 نوفمبر 2022 ولنجاحها في جمع عديد الثقافات الفرنكوفونيّة في فضاء موحّد في جزيرة جربة، ملتقى الأديان ورمز التنوع والتعايش المشترك.