الشارع المغاربي : أدانت وزارة الشؤون الخارجية اليوم الجمعة 15 مارس 2019، بـ”شدة الاعتداءين الإرهابيين الغادرين اللذين استهدفا اليوم مسجدين في نيوزيلندا أثناء صلاة الجمعة وأدّيا إلى سقوط عدد كبير من المصلين بين قتلى وجرحى” مؤكدة أن هذه “الجريمة البشعة دلالة جديدة على أن الإرهاب لا لون له ولا دين ولا حدود أخلاقية أو جغرافية”.

ودعت مجددا كل مكونات المجتمع الدولي إلى “مزيد التنسيق والتعاون ووضع الآليات الكفيلة لمحاربة كل أشكال التطرف والإرهاب والكراهية والتعصب”.

وعبرت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم عن “تضامنها مع السلطات النيوزيلندية ورفضها المطلق لاستهداف دور العبادة والأبرياء مهما كانت جنسياتهم ودياناتهم” متقدمة “بخالص عبارات التعازي والمواساة لأسر الضحايا من مختلف الجنسيات” و عن “تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين”.