الشارع المغاربي-قسم الأخبار: وصف النائب عن الكتلة الديمقراطية نبيل حجّي اليوم الجمعة 23 أفريل 2021 الانتقال الديمقراطي بالـ”فاسد” مذكرا في سياق تفسيره ذلك بالخروقات التي شابت الانتخابات دون محاسبة اي من المخالفين طيلة الـ10 سنوات المنقضية داعيا الى مراجعة منظومة الانتخابية برمتها .

وقال حجّي خلال جلسة عامة عقدت اليوم بالبرلمان للحوار مع هيئة الانتخابات “بان بالكاشف بعد 10 سنوات …اننا نعيش في خضمّ ما يمك تسميته بالديمقراطية او الانتقال الديمقراطي ولكن بان بالكاشف انها ديمقراطية فاسدة ..ديمقراطية عيرية على عينين الناس …في ظاهرها ديمقراطية وانتخابات ونتداول على السلطة وفي باطنها تنتج الفساد “.

وأضاف “الفصل 55 من الدستور ينص على انه يُنتخب أعضاء مجلس نواب الشعب انتخابا عاما حرا مباشرا سريا نزيها وشفافا …يمكن الحديث عن كل هذا باستثناء “نزيها” ..اكيد ان الانتخابات في تونس غير نزيهة ” متابعا ” هناك اطراف معنا في المجلس رؤساء جمعيات رياضية وبالتالي احباء الجمعية سينتخبونه وهناك من هم رؤساء جمعيات خيرية وتتم المتاجرة بمآسي الناس وهناك قائمات تجري في اليوم الاول او الثاني من الحملة عشاء تفوق كلفته سقف التمويل بـ4 مرات”.

وواصل “الخروقات في الاعلام حدّث ولا حرج ..العديد من الأحزاب لديها قنواتها تلفزية او اذاعية وقنوات دينية …في الديمقراطية الفاسدة ايضا هناك الاشهار السياسي …الاموال التي تصرف على الترويج في فايسبوك مهولة والتمويل الخارجي يحيلني على التساؤل حول دوركم مع كامل احترامي للجهد الكبير والمضني وحتى للهرسلة احيانا..نظريا الهيئة موجودة لتنظيم انتخابات ومراقبتها …حدث شاطح باطح في العملية الانتخابية …ولهذا اقول ان الديمقراطية للاسف شكلية “.

وتساءل “من عوقب خلال 10 سنوات …اجرينا انتخابات تشريعية وبلدية ورئاسية ثم تشريعية ورئاسية وتشريعية ..هل التونسيون نزهاء ولم يخالف احد القانون ؟ من عوقب ؟ توجد عقوبات في القانون الانتخابي الا انه لم يعاقب احد وبالتالي نحن نمارس الديمقراطية وللاسف اصبحت اللعبة تلعب قبل الوصول لباب المكتب اين ننتخب وبعد 10 سنوات نرى المشهد السياسي الناتج عن الانتخابات ونرى الفضائح على اساس الانتخابات النزيهة …هناك امور اخرى تدار بها الانتخابات وواضح انه يجب مراجعة كلّ المنظومة “.