الشارع المغاربي: أعلنت رئاسة الجمهورية أنّ الرئيس قيس سعيّد تلقى اليوم السبت 30 جانفي 2021 اتصالا هاتفيا من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي تمحور حول ما بات يعرف بـ”الطرد المشبوه” .
ونقلت الرئاسة في بلاغ صادر عنها اليوم عن السيسي تأكيده على “تضامنه الكامل مع رئيس الجمهورية ومع الشعب إثر المحاولة الفاشلة لتسميمه”.
ونقلت الرئاسة عن سعيّد شكره لنظيره المصري “على هذا الموقف النبيل وتضامنه معه ومع الشعب التونسي” مضيفة أنّ ” المكالمة كانت فرصة للحديث عن تسميم العقول والأفكار لأن السموم الزعاف هي التي تستهدف الشعوب والدول قبل أن تستهدف الأشخاص والقيادات” وانها تناولت “عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين التونسي والمصري والإرادة المشتركة لمزيد تطويرها في كافة المجالات”.
يذكر ان النيابة العمومية كانت قد نفت يوم امس وجود اي مادة خطيرة او سامة او متفجرة في الطرد الذي كانت رئاسة الدمهورية قد تلقته بتاريخ 26 جانفي 2021.
والسيسي هو رابع زعيم عربي يتصل بقيس سعيد حول الطرد المشبوه بعد رئيس الجزائر عبد المجيد تبون وامير قطر تميم ورئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج.