الشارع المغاربي: اكد عماد بوخريص رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد اليوم الجمعة 5 مارس 2021 وجود شبهات فساد حول عدد من الوزراء المزكين في التحوير الوزاري مشددا على ان موقف رئيس الجمهورية قيس سعيد استند على معطيات قال ان الهيئة قدمتها .
ويأتي هذا التأكيد لينفي رواية معز المقدم مدير ديوان رئيس الحكومة التي قال فيها ان هشام المشيشي تثبّت من نزاهة الوزراء المقترحين لدى هيئة مكافحة الفساد .
والمعلوم ان سعيد رفع فيتو امام 4 وزراء مقترحين ضمن التحوير الوزاري مما تسبب في ازمة سياسية متواصلة وفي رفضه قبول اداء الوزراء الجدد اليمين الدستورية .
ونُقل عن المشيشي تاكيده في وقت سابق في رده على موقف سعيد الرافض لوزراء تحوم حولهم شبهات فساد والذي قدمه خلال لقاء جمعه بعدد من النواب وايضا لامين عام اتحاد الشغل ، ان الرئيس لم يعلمه باسماء الوزراء المرفوضين وانه مستعد للتجاوب ايجابا معه شريطة تقديم هوية المرفوضين.
وبالعودة لبوخريص ، فقد توعد بتعقب الفاسدين في تونس حتى في صورة هروبهم إلى دول أجنبية مؤكدا ان الهيئة “ستتعقبهم أينما كانوا” وانه “سيتم استعادة الأموال المنهوبة أينما وجدت”.
ونقلت اذاعة “جوهرة”عن بوخريص اشارته على هامش إحياء اليوم الوطني للمُبلّغ عن الفساد الى ان الهيئة تلقت أكثر من 600 ملف فساد حتى الاَن وتشديده على ضرورة تنقيح قانون حماية المُبلّغين مبينا أن القانون الحالي مكّن احيانا المُبلّغ عنهم من الطعن في قرار الحماية أمام المحكمة الإدارية.
وأقرّ بوخريص بوجود شبهات فساد حول بعض المقترحين لمناصب وزارية مؤكدا ان موقف رئيس الجمهورية قيس سعيد من التحوير كان مبنيا على معطيات قدمتها هيئة مكافحة الفساد.