الشارع المغاربي – سمير ديلو: مشاورات لاطلاق حوار سيضع مصير الحكومة على الطاولة

سمير ديلو: مشاورات لاطلاق حوار سيضع مصير الحكومة على الطاولة

قسم الأخبار

18 مايو، 2021

الشارع المغاربي: اعلن النائب عن كتلة حركة النهضة سمير ديلو اليوم الثلاثاء 18 ماي 2021 عن وجود حوار بين مختلف الاطراف لانهاء الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، مبرزا ان هدف الحوار تجاوز الازمة وربط جسور نقاش بين مؤسسات الدولة والكتل والاحزاب.

ونقلت إذاعة “شمس أف أم”عن ديلو قوله “اذا تم إجراء هذا الحوار فسيكون مصير الحكومة على الطاولة، وحاليا هناك اتصالات مع الحزام السياسي والحزب الجمهوري ولكن هناك كتلا لم يتم التنسيق معها بعد” مضيفا “لا يمكن اجراء حوار دون ان يكون رئيس الجمهورية طرفًا فيه”.

وابرز في مداخلة له في الجلسة العامة المنعقدة اليوم انه تم تمرير عريضة بين مختلف الكتل تطالب بإحالة مشروع قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني في اقرب وقت على اللجنة المختصة للنظر فيه والمصادقة عليه في جلسة عامة قبل نهاية الدورة النيابية الحالية.

وقال ديلو خلال جسلة عامة عقدت اليوم بالبرلمان “ابدأ بتحية اكبار واجلال لنساء فلسطين وللأسرى ” ذاكرا اسماء فلسطينيات منهنّ “لبنى الجربوني التي قضت 15 سنة في سجون الاحتلال الصهيوني واحلام التميمي اول عضوة في كتائب الشهيد عز الدين القسام والبطلة نورهان عوّاد التي لم تشفع لها طفولتها” مضيفا “خلال العدوان الثلاثي على مصر الشقيقة سنة 56 حين انقطع البث الاذاعي المصري نادى المذيع السوري عبد الهادي بكّار في الاذاعة السورية “من دمشق هنا القاهرة” واثناء العدوان على لبنان قال الشهيد ياسر عرفات (ابو عمّار) “اذهبوا الى تونس فإنّ بها شعبا يعشق فلسطين” وأثناء ملحمة الثورة التونسية خرج الشعب التونسي الى الشوارع مرددا “الشعب يريد تحرير فلسطين” واثناء العدوان الصهيوني على غزّة وفي نوفمبر 2012 بعد الثورة التونسية والثورة المصرية زار وفد وزاري من تونس ومن مصر غزة تحت القصف …قبل العدوان الصهيوني على غزة في 2008 توجهت وزيرة الخارجية الصهيونية بالتهديد الى الفلسطينيين والى غزة من قلب العاصمة المصرية القاهرة “.

وتساءل ديلو “ما الذي اخرج المتظاهرين في مونريال وواشنطن وامستردام وباريس اين تم الاعتداء عليهم واماكن اخرى وفي الدول العربية وفي المدن التونسية في البلاد وغدا في العاصمة التونسية …الذي اخرجهم هو ان القضية الفلسطينية قضية انسانية عادلة وجامعة وقضية تحرر وطني لشعب يتعرض لابرز اشكال التمييز العنصري ..للتعبير عن وحدة الشعب الفلسطيني الذي لم يفلح في تقسيمه لا الجدار العازل ولا حملات التهويد ولا الخط الاخضر …مقاومة غزة لا تختلف في شيء عن مقاومة حي الشيخ جراح ولا بطولة شباب بلدة اللد المحتلة منذ 73 سنة والتي خرج شبابها لانزال علم الكيان الصهيوني ورفع العلم الفلسطيني”.

واضاف “هذه المعركة معركة حضارية وثقافية وبالطبع هي معركة صمود ميداني لحماية الارض والعرض والكرامة ثقافة المقاومة غير مرتبطة بموازين القوى”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING