الشارع المغاربي : أعلن مستشار وزير الشؤون الدينية حكيم عمايري، اليوم الاربعاء 11 أفريل 2018، أن الوزارة تحصّلت على ميزانية بـ7 ملايين دينار ستخصّص لتنفيذ مختلف محاور استراتيجيتها لمكافحة الارهاب التي تم تحيين عدد من برامجها وإعدادها منذ سنة 2016.
وأضاف عمايري، في تصريح على هامش مشاركته في أعمال الندوة الوطنية للوعاظ المخصّصة للغرض، أن اللجنة المكلفة بإعداد الاستراتيجية حدّدت جملة من الاهداف منها “تحديد العوامل المؤدية الى التطرف ومعالجتها” من خلال الدراسات والاسهامات العلمية حول هذا المحور وبرمجة عدّة انشطة حول “تحصين الاسرة” من ابرزها رعاية الكتاتيب وتحفيظ القران الكريم، وفق ما جاء بوكالة تونس افريقيا للانباء.
وتابع أن الاستراتيجية تتضمن برنامجا هاما لتطوير مضامين الخطاب الديني باستغلال فضاءات التواصل الاجتماعي التي تستغل لاستقطاب الشباب والتغرير بهم لتصبح فضاء لنشر الخطاب الديني الوسطي التونسي، مبينا انه سيتم في هذا الاطار بعث بوابة رقمية شاملة تروج لمضامين رقمية ودروسا دينية تونسية بديلة تتولى الوزارة انجازها أو يتم انجازها لفائدة الوزارة.
وأكّد أن الوزارة انطلقت في تجهيز استديو سمعي بصري عصري سيكون جاهزا في بداية سبتمبر القادم على أقصى تقدير سيستغل لتصوير دروس تهتم بالشأن الديني وإبراز المبادئ السمحة للدين الاسلامي الحنيف بعيدا عن الغلو والتطرف وأنه سيتمّ تنزيلها بالبوابة الرقمية الجديدة سيتولى تأثيثها ثلّة من خيرة الائمة والائمة الخطباء والوعاظ والاكاديميين التونسيين.
ولاحظ أنه سيتم العمل في اطار هذه الاستراتيجية على تجاوز إشكال صعوبة مراقبة الخطاب الديني الذي يتم ترويجه بالمساجد والجوامع خاصة بالعمل على اقناع وزارة المالية بالحاجة الى تزويد كل الادارات الجهوية للشؤون الدينية بسيارة واحدة على الأقل، خاصة وأن 7 إدارات جهوية فقط لها سيارة إدارية على ذمتها، وفق تعبيره.