الشارع المغاربي – منى الحرزي : تخلف التيار الديمقراطي وحركة الشعب عن الاجتماع الذي عقدته الجبهة الشعبية يوم أمس الثلاثاء 9 جانفي 2018 وشارك في اشغاله الحزب الجمهوري وممثلون عن حملة “فاش تستناو“ وخصص للتحضير للإعلان عن تشكيل جبهة سياسية اجتماعية مدنية لفرض تعليق العمل بقانون المالية .
وعلم “الشارع المغاربي” أن الجبهة وجهت الدعوة لحزبي التيار الديمقراطي وحركة الشعب وأنهما إعتذرا عن الحضور ووعدا بالمشاركة في الإجتماع القادم .
ولم تكشف مصادرنا عن اسباب اعتذار الحزبين المذكورين
يذكر أن الأمين العام للتيار الديمقراطي غازي الشواشي كان قد أكد امس الثلاثاء في تصريح لـ” الشارع المغاربي” أن الجبهة الشعبية وجهت الدعوة للحزب وأنه لم يتخذ قرار الحضور من عدمه.
وحركة الشعب التي تستعد للانخراط في جبهة “الجبهة” من الموقعين على وثيقة قرطاج وشارك امينها العام زهير المغزاوي في الاجتماع الذي عقده رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي مؤخرا مع الموقعين على “اتفاق قرطاج” .
وقال الشواشي ” مازلنا لم نتخذ قرارا يجب أن نعلم اسباب الإجتماع وندرسها ..ليست كل دعوة توجه لنا نقبلها …لم نتخذ قرارا بعد“.
يذكر أن الناطق الرسمي للجبهة الشعبية حمة الهمامي كان قد دعا إلى تشكيل جبهة سياسية مدنية اجتماعية للتصدي لقانون المالية.
وكان التيار والجبهة قد انخرطا خلال شهر اوت 2017 في مشاورات افضت الى اتفاق مبدئي على خوض الانتخابات البلدية في اطار قائمات مشتركة قبل ان ينفجر التحالف بعد أقل من يوم من الاعلان عنه بسبب تنسيبق التيار مع حزب حراك تونس الارادة الذي يقوده الرئيس المؤقت السابق المنصف المرزوقي.