الشارع المغاربي: اعتبر عبد اللطيف المكي القيادي المستقيل من حركة النهضة مساء اليوم السبت 16 اكتوبر 2021 انه على الاتحاد العام التونسي للشغل ان يُندّد أيضا بالجهات الخارجية التي قال انها تتدخل في الشأن التونسي لدعم ما أسماه بـ”الانقلاب” لتستفيد من هذا التدخل “أحزاب نافذة داخل الاتحاد ومساندة للانقلاب”.
وكتب المكي في تدوينة نشرها بصفحته على موقع “فايسبوك” :” على اتحاد الشغل أن يندد أيضا بالجهات الخارجية التي تتدخل في الشأن التونسي لدعم الإنقلاب وتستفيد من هذا التدخل احزاب نافذة داخل الإتحاد ومساندة للانقلاب”.
واضاف “هذا ليكون موقف الاتحاد مبدئيا وعاما ومتوازنا من التدخلات الأجنبية”.
وتأتي تدوينة المكي ردا على بيان المكتب التنفيذي للاتحاد الصادر عشبة اليوم والذي ادان فيه “تمسّح بعض الأشخاص المرتبطين باللوبيات وببعض الأطراف السياسية على عتبات السفارات والدول وتحريضها على تونس بدعوى الدفاع عن الديمقراطية” متهما اياهم بانهم “كثيرا ما انتهكوها طيلة العشرية السابقة ووظّفوها لخدمة مصالحهم الخاصّة ومصالح أحزابهم ومصالح اللوبيات التي تدعمهم على حساب قوت الشعب ومستقبل الأجيال”.
وأكد الاتحاد رفضه “مساعي هذه اللوبيات إلى الاستقواء بالدول الأجنبية” داعيا إلى “التصدّي إلى دعوتها الجهات الأجنبية إلى الخوض في الشأن الداخلي للبلاد فقط من أجل تأمين دعم هذه الدول عودتها إلى الحكم والهيمنة على مفاصل الدولة ومواصلة عبث عشرية من الفساد والنهب والإرهاب”.
كما عبر عن “رفضه التدخّلات الأجنبية والتداول في الأوضاع الداخلية التونسية الصرفة تحت أيّة تعلّة” معتبرا ذلك “مساسا بالسيادة الوطنية وتكريسا لنزعة استعمارية بائدة تسعى إلى تقديم دروس فاشلة في الديمقراطية في حين تصمت أمام ما تتعرّض له تونس من تفقير وتداين ومن تهديدات إرهابية في ظلّ حكم التحالف الحاكم الذي استجار بالدول الخارجية بدعوى الدفاع عن الديمقراطية”.