الشارع المغاربي : قال المحامي عماد بن حليمة تعليقا على إيداع كتلة الإئتلاف الوطني اليوم الإثنين 17 سبتمبر 2018 ملف تكوينها بمجلس نواب الشعب: “كان من الأفضل تسمية هذه الكتلة جبهة النصرة”.

وأوضح بن حليمة في تدوينة نشرها اليوم على صفحته بـ”فايسبوك” أنّ اقتراحه هذا الإسم يعود إلى سببين: الأول “لأنّها في نصرة يوسف ضدّ حافظ ولا علاقة لها بالمسألة الوطنية ولا تجتمع حول برنامج سياسي أو حلم جماعي وإنما تتجمع حول شخص اتفق الناس على فشله بغاية منافع شخصية وقتية”.

أما السبب الثاني، وفق بن حليمة، فهو أنّ “هذه الكتلة ستعمل في انسجام وتماه مع الراعي الرسمي للانقلاب على الباجي قائد السبسي الا وهو تنظيم الخوانجية (في إشارة إلى حركة النهضة) وفي ذلك انسجام بين منبع الإرهاب وجبهة النصرة التي عرفناها في سوريا وهي من رحم الإخوان”.

يُشار إلى أنّ كتلة الإئتلاف الوطني تضمّ 43 نائبا.