الشارع المغاربي – دنيا الزغيدي : قال الامين العام للتيار الديمقراطي غازي الشواشي اليوم الخميس 17 جانفي 2019 ان “الاضراب العام في الوظيفة العمومية والقطاع العام سيكون المسمار الاخير في نعش حكومة يوسف الشاهد وفي نعش الائتلاف بين حركة النهضة والمشروع الجديد للشاهد” مضيفا “لو تحترم هذه الحكومة نفسها وتحترم الشعب لقدّمت استقالتها بعد فشلها في مختلف المجالات”.

واعتبر الشواشي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم أن “الحكومة الحالية لم تعد صالحة للبقاء ولو يوما واحدا” وأنها “باتت تمثّل خطرا على استقرار البلاد باعتبار أنها عاجزة عن الضغط على الأسعار لضمان القدرة الشرائية للمواطن وعن الترفيع في الاجور وعن ايقاف انزلاق الدينار وعن انجاح المفاوضات مع المنظمة الشغيلة وحتى عن تصريف الأعمال”.

وطالب المتحدّث الائتلاف الحاكم بـ”تحمّل مسؤوليته وتشكيل حكومة تصريف أعمال من الاحزاب المكونة له حتى تتمكن البلاد من بلوغ الانتخابات المقبلة” داعيا التونسيين إلى “محاسبة الائتلاف الحاكم عبر الصندوق ومنح ثقتهم لاطراف سياسية أخرى في الاستحقاقات الانتخابية القادمة”.

وعاد الشواشي الى ما جدّ يوم امس الاربعاء من مشادات كلامية بين النائب الجيلاني الهمامي ورئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر تحت قبة البرلمان قائلا “هذا البرلمان عاجز وتحكمه توافقات الاغلبية الحاكمة ومحمد الناصر يتحمل المسؤولية في تهميشه وما حصل البارحة سببه حرمان النواب من حقهم في التعبير”.

وجدّد تأكيد دعم التيار الديمقراطي للإضراب العام في الوظيفة العمومية والقطاع العام بمشاركة قياداته في تحرّك اليوم.