الشارع المغاربي : تداول العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس 19 أفريل 2018، مشاهد من انطلاق الحملة الانتخابية لقائمة حركة نداء تونس في مدينة الرقاب التابعة لولاية سيدي بوزيد، ساخرين من اعتماد القائمين على الحملة على الطبل و”الزكرة” في الترويج لبرنامجهم الانتخابي للنهوض بالأوضاع الصعبة لمدينة الرقاب.
وجابت فرقة شعبية عددا من شوارع مدينة الرقاب، على أنغام آلة “الزكرة” وضرب الطبول، في حين ظهر بعض القائمين على الحملة من المتقدمين في السنّ يتراقصون في مقدّمة المسيرة التي خاضتها الفرقة الشعبية في المدينة. وهو ما دفع البعض إلى التهكّم من إقدام مرشحي حزب نداء تونس على هذه الخطوة في إطار “برنامج الدار الكبيرة للنهوض بواقع بلديّة الرقاب”، وفق ما ردّده بعضهم.
واعتبر بعض المعلّقين أنّه لا يُستغرب مثل هذا الصنيع من حزب نداء تونس، باعتباره يضمّ مجموعة من التجمعيين القدامى، وهو ما أدّى إلى إعادة ممارسات كانت سائدة في مدينة الرقاب قبل الثورة إلى الحياة مجدّدا، دون أدنى احترام للولاية التي انطلقت منها الشرارة الأولى للثورة ولدماء الشهداء التي سالت في شوارع المدينة لمواجهة القمع البوليسي أواخر شهر ديسمبر 2012 وأوّل جانفي 2011…