الشارع المغاربي- قسم الاخبار:  اعلن المحامي والقيادي المؤسس لحزب حركة مشروع تونس وعضو مكتبه التنفيذي الهاشمي الحذيري اليوم الاثنين 21 جانفي 2019 عن استقالته من الحزب موجها في رسالة استقالته التي نشرها على صفحته الخاصة بموقع فايسبوك انتقادات لاذعة لامين عام الحركة محسن مرزوق واتهامات منها “الحقرة والنرجسية”.

وجاء في رسالة الاستقالة “اريد قبل كل شيء أن اذكرك اننا لم ننتم لنفس العائلة السياسية لا تاريخيا و لا تنظيميا الشيء الذي حدا بك الى التنصل من الدستوريين أيام النداء الا لمن تجد فيه مصلحتك الحينية وعلى سبيل الذكر لم تشارك الدساترة الذين “ثناو الركبة” في حفلة الاحتفال بالنصر” وتابع  “يؤسفني ان اذكرك و كل لطف انك مازلت لم تفهم ولم تعرف البورقيبيين “الصحاح” والذين غادروا الحزب منافسين على التجربة التي قاموا بها معك.
سأنشر كل القائمة لهؤلاء حتى يعرف القاصي و الداني اننا خسرنا الكثير من قربك”.
واكد الحذيري” ان هذا العزوف و الرحيل ومغادرة الحزب سببه واريدك ديمقراطيا ورياضيا نرجسيتك المفرطة وغير المحدودة وتعاليك على الغير دون سبب  وخاصة تفردك بالقرار والحقرة التي تعامل بها من حولك” .

وأضاف في نفس الرسالة” اذا نسيت اريد ان اذكرك ولعل الذكرى تنفع المؤمنون بأن وجودك اليوم في منصب امين عام كان بمبادرة مني خلال اجتماع الحمامات الذي فاق فيه الحضور 2200 مناضل واقترحتك منسقا عاما للحزب المستقبلي..ولا انسى انه بعد استشارتك وموافقتك تم تجميع قرابة 200 امراة الالتي قدمن للمقر ورفضت مقابلتهن و تاطيرهن حتى لا يقال ان غيرك يستطيع التعبئة لكننا وبمجهودنا الخاص وبمعونة بعض الاخوان تمكنا من توفير ضيافة ممتازة وسكنى ممتازة للذين أتوا من داخل الجمهورية” .

وتابع موجها حديثه لمرزوق “اذكرك بشيء بسيط ربما يرجع لك شيئا من العقلانية والصواب الذي فقدت الكثير منهما. اتتذكر لما تم تعيينك أمينا عاما للنداء ورفضك كل الدستوريين الصحاح وقمت انا شخصيا بتحرك سياسي رافضا التحالف مع النهضة و كانت كل البيانات والبلاغات بخط يدي وتحريري و كانت ممضاة من طرف كل أعضاء المكتب التنفيذي باستثناء محسن مرزوق. لقد كنت أحد مهندسي هذا الاختيار.