الشارع المغاربي: وصفت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر اليوم الاثنين 14 فيفري 2022 مرسوم المجلس الأعلى المؤقت للقضاء بمرسوم المراوغات والمغالطات والفساد على المستويين الإداري والمالي معتبرة انه ” جاء ليضع القضاء تحت إمرة رئيس سلطة تصريف الاعمال بطريقة خبيثة”.

وقالت موسي في فيديو نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” :” في العادة يقضي الناس عطلة نهاية الاسبوع في الترويح عن النفس ورئيس الجمهورية بقضيها في كتابة المراسيم واصدارها ..هل من المعقول ان تعمل المطبعة الرسمية خلال عطلة نهاية الاسبوع لاصدار مراسيم الرئيس بالرائد الرسمي؟ ..أصبحنا في منطق اللادولة والمزرعة الخاصة بالحاكم بأمره .الرئيس سخّر مؤسسات الدولة في وقت متأخر من عطلة نهاية الاسبوع لاصدار ما يريد اصداره من مراسيم في اطار الاجندة التي يحملها …أصبحت الأمور واضحة وضوح الشمس في كبد السماء.. لا إصلاح ولا درء للخطر الداهم وانما عودة إلى وراء الوراء وانقضاض على كل السلط لبسط النفوذ وترهيب المواطن وإخراس الأصوات المزعجة”.

وأضافت “كر وفر بين الحاكم بأمره وأصدقاء الأمس بقيادة أيقونتهم سيدهم الشيخ ومعارك شخصية لا علاقة لها بمصلحة الوطن ولا بوضع المواطنين المزري..الشعب أصبح رهينة بين أطراف النزاع وسيدفع الفاتورة لوحده وهذا ما لا يجب السماح به..الرئيس قدم هدية عيد الحب للتونسيين باصداره مرسوم المجلس الأعلى المؤقت للقضاء .. مرسوم جاء ليضع القضاء تحت إمرة رئيس سلطة تصريف الاعمال بطريقة خبيثة…أسلوب الحاكم بأمره اسلوب رديء جدا يحتقر ذكاء التونسيين .. مرسوم مراوغات وفساد على كل المستويات الإدارية والمالية…اصدار المرسوم سيدخل البلاد في أزمة شرعية بين المجلس الأعلى للقضاء الرافض لقرار حله والمجلس المؤقت الجديد”.