الشارع المغاربي: قال القيادي بحركة نداء تونس ومدير المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية ناجي جلول، اليوم الثلاثاء 26 جوان 2018، إنّ “البلاد تشهد أزمة سياسية نتيجة الترهدين السياسي”.
ودعا جلول خلال حضوره اليوم في برنامج “ماتينال” بإذاعة “شمس أف أم” إلى “العودة إلى مشروع السيادة الوطنية واستكماله والإجماع عليه”، مشيرا إلى أنّ أزمة حزب نداء تونس تعود إلى ضبابية المشروع السياسي قائلا “أضعنا المشروع الأساسي للنداء”.
وذكّر بأنّه كان قد دعا إلى إعادة تجميع الندائيين الذين غادروا الحزب، معتبرا أنّ المغادرين ليسوا من معارضي حافظ قائد السبسي عكس ما يُشاع.
وتابع “لا يجب إلقاء اللوم على شخص واحد فقط لأن الإشكال الحقيقي اليوم هو مشكل سيادة سياسية واقتصادية أصبحت الدولة بسببها في حالة انتظار لإرضاء صندوق النقد الدولي”.
واعتبر أنّ نداء تونس ليس حزبا حاكما وإنّما شريكا في الحكم، مضيفا “المنطق يقول ناس تحكم وناس تعارض، واليوم لا يمكن التفرقة بين من يحكم ومن يعارض”.