الشارع المغاربي – منى الحرزي : أعلن قيس البلتاجي عضو هيئة الدفاع عن عماد عاشور المدير العام السابق للمصالح المختصة، اليوم السبت 1 ديسمبر 2018، أن الهيئة ستكشف خلال ندوة صحفية عن وجود ما أسماه بـ”جهاز أمن مواز” تابع لحزب -لم يُسمّه- قال إنّه شبيه بما بات يُعرف بـ”التنظيم السري لحركة النّهضة”.
وأشار البلتاجي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم إلى “أن هيئة الدفاع ستُقدّم قريبا معطيات في الغرض “وإلى أنها “تتعرّض لعديد الضغوطات بشأن هذا الملف”.
وأكّد أنّ” أجهزة الأمن الموازي لا تقتصر على حركة النّهضة فقط”، لافتا إلى أنّ “محكمة التعقيب “رفضت مطلب الإفراج عن عماد عاشور الذي تقدّمت به هيئة الدفاع وأنّها طبّقت مجلة الاجراءات الجزائية على ملف تنطبق عليه مجلة المرافعات العسكرية بهدف عدم الدخول في إجراءات شكلية وللتغطية على عمليات تدليس طالت الملف” على حدّ قوله.
وذكّر بأنّ “قاضي التحقيق رفض مطلب الإفراج عن منوّبه وبأنّ هيئة الدّفاع عنه توجّهت إلى دائرة الاتهام “التي قال إنّها “رفضت بدورها مطلب الإفراج”، مبرزا أن “آجال احتجاز عماد عاشور انتهت وأن محكمة التعقيب رفضت النظر في ملفه باعتبار أن دائرة الاتهام لم تقدم لائحة حكم”.
يذكر أن الهيئة المذكورة كانت قد قررت “عدم التقيّد بالفصل التاسع من القانون المنظّم لقوات الأمن الداخلي الذي يمنع الإدلاء بأيّة تصريحات أو إفشاء أيّة معلومات تحصّل عليها رجال قوات الأمن الداخلي بموجب وظيفهم وذلك بعد رفض كلّ من وزارة الداخليّة ورئاسة الحكومة ورئاسة الجمهوريّة تحديد موقفها من المسألة والترخيص أو تأكيد المنع بعد تقديم الهيئة مطالب بخصوص منوبها”.