الشارع المغاربي: جدد هيكل المكي القيادي بحركة الشعب اليوم الخميس 14 جويلية 2022 تأكيد مساندة الحركة لمشروع الدستور الجديد معتبرا انه دستور يستجيب لمتطلبات الشعب الاقتصادية والاجتماعية داعيا الى التصويت بـ”نعم” يوم الاستفتاء.
وقال المكى لدى حضوره ببرنامج “اكسبراسو” باذاعة “اكسبراس اف ام” : “نقول نعم من اجل القطع مع عشرية سوداء .. نقول نعم شاهقة من اجل استرجاع الشعب بلاده.. نقول نعم لانه دستور يفتح المجال للتنقيحات بكل مرونة.. نقول نعم لننطلق نحو المستقبل وان كان به بعض المطبات … لنتقدم بكل خطى ثابتة نحو افق جديد”.
واضاف: “الكثير من مشاكلنا ليست سياسية بل اقتصادية بالاساس ولست مع دستور يتضمن البرنامج الاقتصادي.. الدستور الجديد يحمل معالم الاقتصاد المستقبلية ليكون اقتصادا حرا ومفتوحا يقطع مع الريع والرخص وحكم العائلات.. اقتصاد يقوم على الشراكة بين القطاعين العام والخاص… اقتصاد دولة اجتماعية و اقتصاد منتج للثروة… نعتبر ان تاسيس دولة الشعب سينطلق مع هذا الدستور… وانتظرنا هذه الفرصة منذ اكثر من 60 سنة لتاسيس دولة الشعب المنتجة والذكية والسيدة والخالقة للثروة… دولة يكون فيها المواطن محور كل شيء”.
وعن الحقوق والحريات في الدستور الجديد قال المكي“الديمقراطية السياسية رغم اهميتها لا تعني اي شيء ان لم تكن مرفوقة بالديمقراطية الاجتماعية والاقتصادية … هي هراء وضحك على الذقون وكمن يعوي في الصحراء .. الدستور الجديد يحمل ويتضمن الكثير من التوجهات الاقتصادية لخلق الثروة من اجل الشعب وتوزيعها عليه بشكل ديمقراطي … هذا الدستور لا يسمح بالتواكل .. دستور يضمن اقتصادا حرا لخلق الثروة ولكن ريع الحرية الاقتصادية ستكون اجتماعية من اجل مرافق عمومية تليق بالتونسيين…”.
وعن الفصل الخامس قال المكي: ” نحن شعب عربي ومسلم والتنصيص على هوية الشعب لن يمس بمدنية الدولة ولن يمس بالحريات … الدستور الجديد ركز على الحريات بشكل غير مسبوق واكثر من دستور 2014 وجعل نظام الحكم واضحا وهو ليس دستورا مغلقا مثل دستور 2014.. واحذر التونسيين من عودة راشد الغنوشي وحكم الاخوان… توجد جوقة تريد التشكيك في الدستور الجديد وادعو التونسيين الى الاستماع لضمائرهم …وان كنتم شعبا عظيما فصوتوا لانفسكم في اللحظة الحاسمة بـ”نعم” من اجل التقدم”.
ودعا المكي رئيس الجمهورية الى التركيز على المسألة الاقتصادية والاجتماعية والاهتمام بها لتحقيق مكاسب للتونسيين والى النزول الى الشارع قبل 25 جويلية لمخاطبة الشعب ودعم مسانديه من اجل التأسيس لدولة جديدة.