الشارع المغاربي : أعلنت وزارة الداخلية اليوم السّبت 6 أكتوبر 2018 أنّ وزير الدّاخليّة هشام الفراتي استقبل اليوم نظيره الجزائري نور الدّين بدوي وأنّهما بحثا العلاقات الثّنائيّة بين البلدين وتنويع مجالات التّعاون خاصّة على مستوى الشّريط الحدودي بين تونس والجزائر في ما يتعلّق بالأمن والتّنمية والاستثمار ومجابهة الكوارث.
وذكرت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم أنّ الوزير الجزائري تحوّل إلى تونس للمشاركة في اللّقاء المشترك الأوّل لولاّة المناطق الحدوديّة بين تونس والجزائر.
يشار إلى أنّ زيارة الوزير الجزائري إلى تونس تأتي 3 أيام بعد دعوة وجّهتها منظّمة الأمم المتحدة إلى الجزائر لـ“تشديد الحماية على الهياكل الأساسية الحيوية من الهجمات الإرهابية” محذّرة مما أسمته اضطرابا كبيرا في سير أعمال الحكومة والقطاع الخاص على السواء في حال حدوث هجمات ارهابية على الهياكل الأساسية الحيوية وآثارها غير المباشرة التي تتجاوز قطاع الهياكل الأساسية.
وحسب موقع جريدة “الخبر” الجزائرية فإنّ الجزائر تلقت مذكرة من الأمم المتحدة بعنوان “استعراض إستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب” دعتها فيها إلى “تعزيز التأهب الشامل لهذه الهجمات، بما في ذلك من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ان اقتضى الأمر”.