الشارع المغاربي – وكالات: أعلن وزير المالية الفرنسي برونو لومير أن معظم الشركات الفرنسية أصبحت بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران غير قادرة على مواصلة نشاطاتها في هذا البلد رغم رغبتها في ذلك.
وأكد لومير في حديث لقناة “بي أف أم” الفرنسية امس الثلاثاء 19 جوان، أن الشركات الفرنسية لن تكون قادرة على البقاء في إيران لأنها لن تستطع استلام أموالها مقابل البضائع التي تسلمها إلى إيران أو التي تنتجها هناك، وذلك لأنه لا توجد هناك مؤسسة مالية أوروبية مستقلة، حتى تتمكن هذه الشركات من تحويل أموالها”.
ويتزامن هذا الإعلان الفرنسي مع انسحابات الشركات العالمية الكبرى من إيران عقب خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني الشهر الماضي، وإعادة فرض العقوبات الأمريكية التي ستطبق على مرحلتين خلال 90 يوماً و180 يوماً.
وكانت شركات توتال، ميرسك، بيجو، جنرال إلكتريك، هانيويل، بوينغ، لوك أويل، ريلينز، داور كوربوريشين وزيمنس،قد أعلنت في وقت سابق وقف التعاون مع إيران.