وتراجعت أسهم “فايسبوك” يوم الجمعة بنسبة 8.3 في المائة، وهو ما يمثل أكبر انخفاض سجلته الشركة خلال ثلاثة أشهر.
وجاء تراجع قيمة أسهم “فايسبوك” بعدما أعلنت شركة “يونيليفر” التي تعد واحدة من أكبر المعلنين في العالم، إلى جانب علامات تجارية أخرى، مقاطعة الإعلانات على شبكة التواصل الاجتماعي والمنصات التي تنضوي تحت لوائها.
وأدى انخفاض سعر السهم إلى تراجع القيمة السوقية لفيسبوك بمقدار 56 مليار دولار، لتتراجع ثروة زوكربيرغ إلى 82.3 مليار دولار، حسب مؤشر بلومبيرغ لأصحاب المليارات.
وكانت شركات كبرى مثل “فيرايزون” و”كوكا كولا” و”هيرشي” وغيرها، قد قررت وقف نشر إعلاناتها على “فايسبوك” والمنصات التابعة له مثل “انستغرام”، متهمين هذه المنصات الإخبارية والاجتماعية، بعدم اتخاذ إجراءات كافية لإزالة الرسائل والمنشورات ذات الطبيعة العنصرية والمعلومات المضللة.
وردا على هذه الإجراءات من جانب الشركات، أعلن زوكربيرغ الجمعة، أنه سيجري وضع علامات على المحتوى الإخباري، الذي ينتهك سياسات الشركة وعلى جميع المنشورات والإعلانات المرتبطة بالتصويت وتزويدها بروابط تحيل المستخدم إلى معلومات موثوقة.
وأوضح زوكربيرغ أن “فايسبوك” سيحظر إعلانات تدعي أن أشخاصا ينتمون لمجموعات على أساس العرق أو الدين أو التوجه الجنسي أو وضع الإقامة، يشكلون تهديدا للسلامة البدنية أو الصحة.