الشارع المغاربي-وكالات: كشف ممثل الادعاء الفرنسي المختص بمكافحة الإرهاب فرانسوا ريكارد اليوم السبت 17 اكتوبر 2020 ان الشاب الذي قطع رأس أستاذ تاريخ أمام مدرسة تقع في ضاحية كونفلان-سان-أونورين الباريسية تحدث إلى تلاميذ الأستاذ في الشارع وطلب منهم أن يرشدوه الى الاستاذ.
وأكد ممثل الادعاء خلال مؤتمر صحفي أن المهاجم نشر صورة لجثة الاستاذ على تويتر بعدما قطع رأسه وأرفقها برسالة يقرّ فيها بقتله.
يشار الى ان سبب الجريمة حسب شهادات التلاميذ عرض الاستاذ الضحية صورا لرسوم كاريكاتورية مسيئة للسرول محمد صلى الله عليه وسلم .
وكانت وسائل إعلام فرنسية ان الشرطة طاردت الجاني وانها أطلقت عليه النار وارديته قتيلا بعدما هدد رجالها بسكين فيما أكدتنّ أجهزة الأمن الفرنسية انها أوقفت 9 أشخاص في إطار التحقيقات حول الجريمة.