الشارع المغاربي : استخدمت الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان في أنحاء العالم، مصطلح “الضفة الغربية وقطاع غزة” بدلا عن “الأراضي المحتلة”، وذلك على خلاف ما كانت تفعل سابقا.
واعتبرت الخارجية الأمريكية التقارير المتعلّقة بخرق سلطات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان الفلسطيني بمثابة “ادعاءات” و”تهم”.
وخلافا للتقارير السابقة لوزارة الخارجيّة الأمريكيّة فإنّ تقريرها المتناول للأراضي التي يحتلّها الكيان الصهيوني، الصادر يوم أمس الجمعة 19 أفريل 2018، أطلق عليه “إسرائيل، هضبة الجولان، الضفة الغربية وقطاع غزة”.
وادعت الخارجية الأمريكيّة أنّ الحديث عن تغيير تقني تم تبنيه في الشهور الأخيرة من قبل عدة وكالات وهيئات في الإدارة الأمريكية، علما أنّه قبل دخول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البيت الأبيض كانت الصيغة المتبعة في وثائق من هذا النوع تستخدم عبارة “إسرائيل والأراضي المحتلة”.