الشارع المغاربي-وكالات أعرب أيمن سوسان معاون وزير خارجية سوريا اليوم الاحد 13 جانفي 2019 عن ترحيب دمشق بعودة السفارات العربية والأجنبية على أراضيها لافتا في سياق متصل الى أن ” بلاده لن تستجدي أحدا لإعادة فتح سفارته”، والى أن القرار الأوروبي مرهون بأمريكا.
ونقلت وسائل اعلام سورية عن سوسان قوله : “من أغلق سفارته في دمشق بدون استئذان ويريد تغيير قراره المستند إلى انتهاج مقاربة أخرى إزاء الإرهاب الذي ضرب سوريا، فنحن نرحب بذلك ولكننا لا نستجدي عودة أحد”.وتابع: “الكثير من الدبلوماسيين الغربيين المعتمدين في سوريا نسمع منهم كلاما إيجابيا وجيدا، وحتى إنهم يقولون إن دمشق أكثر أمانا من بيروت، ويتوقون للعودة إلى سوريا، لكن القرار ما زال مرهونا لدى حكوماتهم وتبعيتهم”.
واعتبر المتحدث أنه: “ليس هناك استقلالية للقرار الأوروبي بل هو تابع للولايات المتحدة، وبهذا النهج فإن أوروبا وضعت نفسها على الهامش” مبرزا وجود ما أسماه بـ”التضارب والتخبط في التصريحات الأمريكية، وعندما يرسون على بر سنرد عليهم”.
وكشف سوسان أن: “تصريحات الكثير من المسؤولين الفرنسيين أصبحت عرضة للتهكم والسخرية حتى من جانب حلفائهم”، وقال في هذا الصدد إن من ارتضى لنفسه دور الكومبارس لا يستطيع أن يدعي الحديث كالكبار.
واضاف “الأولى بفرنسا أن تهتم بالمصائب المتواجدة في بلدها وحل مشاكلها قبل أن تحشر أنفها في شؤون الآخرين”.