الشارع المغاربي – وكالات: اعتبر الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، أنه «لا فرق ولا حدود بين ما تسمى
أحزاب الإسلام السياسي والتنظيمات الإرهابية المسلحة».
وشدد ولد عبد العزيز على أن «التيارات التي تطلق على نفسها اسم الإسلام السياسي تلجأ لحمل السلاح إذا لم
تصل لأهدافها عبر السياسة».
وهاجم الرئيس الموريتاني الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي ليلة أمس الاربعاء 29 أوت 2018، بشدة تنظيم الإخوان
المسلمين، وقال إنه”تسبب في دمار عدة بلدان عربية، كانت أقوى وأغنى من موريتانيا”.
وكان الرئيس الموريتاني قد أشار منذ عدة أيام إلى أن متطرفين يشاركون في الحملات الانتخابات البرلمانية والبلدية
والجهوية التي تشهدها البلاد، والتي دخلت مراحلها الأخيرة.
وأكد ولد عبد العزيز في تصريحاته امس أن هؤلاء المتطرفين هم “، بالإضافة إلى “متطرفين عنصريين”، يضمّون في
صفوفهم عناصر من الأنظمة السابقة قال ان “تطرفهم أقل خطورة”.