وكان لمجرد قد أوقف في 26 اوت 2018 في سان-تروبي على الساحل الجنوبي الشرقي لفرنسا إثر شكوى تقدّمت بها شابة تبلغ من العمر 29 سنة بتهمة “أفعال يمكن توصيفها بالاغتصاب”، حسب ما أفادت النيابة العامة في دراغينيان.
ويوم 28 اوت وجهت للمجرد رسميا تهمة الاغتصاب ووُصع استنادا الى ذلك تحت الرقابة القضائية كما مُنع من مغادرة الأراضي الفرنسية، مقابل كفالة قدرها 150 ألف أورو مع سحب جواز سفره.
وكان ‘إريك دوبوند موريتي’ محامي المجرد الذي سخره الملك محمد السادس للدفاع عنه قد قرر نهاية شهر اوت الماضي الانسحاب من قضيته دون ذكر الأسباب .وجاء انسحاب المحامي ساعات قبل التحقيق مع موكله في القضية. هذا القرار دفع الشابة الفرنسية الأولى “لورا برويل” التي ادعت أنّ المجرّد اعتدى عليها جنسيا إلى التعليق قائلة “المحامي تأكّد أنّ الحياة أقصر من أن يضيعها في قضايا خاسرة”.
يذكر أنّ الملك محمد السادس كان قد أوصى أسرة سعد المجرد بأن يتولى المحامي “موريتي” الملقّب بـ”الوحش” الدفاع عن ابنها وقرر التكفل بأتعاب الدفاع في أكتوبر 2016.