وأكد الرئيسان السوري والسوداني خلال اللقاء أن “الظروف والأزمات التي تمر بها عديد الدول العربية تستوجب إيجاد مقاربات جديدة للعمل العربي تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية لتحسين العلاقات بما يخدم مصلحة الشعوب العربية”، حسب “سانا”.
وتعاني دمشق عزلة دبلوماسية على الصعيدين العربي والدولي منذ اندلاع النزاع فيها في مارس 2011، تجلت خصوصا في غلق أغلب الدول العربية والغربية سفاراتها وممثلياتها فيها. وقد اتخذت الجامعة العربية يوم 12 نوفمبر 2011 اي بعد حوالي 8 أشهر من انطلاق الاحتجاجات في سوريا، قرارا يقضي بتعليق عضوية سوريا مع فرض عقوبات سياسية واقتصادية على دمشق، مطالبة الجيش السوري بـ”عدم تعنيف المتظاهرين المناهضين للنظام”.
وأسفرت الثورة منذ اندلاعها عن سقوط أكثر من 360 ألف شخص وعن دمار البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.