الشارع المغاربي: تنظر المحكمة الابتدائية في زاد زم المغربية، في الرابع من شهر مارس المقبل، بقضية ابتزاز تعرض لها مدرب المنتخب السعودي الفرنسي هيرفي رينارد.
وذكرت تقارير مغربية أن المحكمة أجلت النظر في القضية بعد طلب دفاع المتهمين مهلة لإعداد الدفاع عن الشابين المتهمين وهما من الجنسية المغربية.
وقام المتهمون باستدراج المدرب البالغ 52 عاما، على موقع للمواعدة بعدما أوهماه أنه يتحدث إلى فتاة لبنانية. فأجرى معها اتصالا بالفيديو مخلا بالآداب، ليتوصل بعد ذلك بالتسجيل كاملا، مع مطالبته بدفع 10 ملايين سنتيم (10 آلاف دولار تقريبا) ليتجنب نشر الفيديو على الإنترنات حسب موقع “اليوم 24” المغربي.
وأشار إلى أن مدرب المنتخب السعودي ومدرب المنتخب المغربي السابق، تقدم بشكوى للجهات المختصة، التي قامت بتوقيف المشتبه فيهما، الأسبوع الماضي، بتهمة النصب والتهديد بإفشاء أمور شائنة، وتسجيل صورة شخص أثناء تواجده في مكان خاص دون موافقته للحصول على مبالغ مالية.
وسبق أن أوقفت الجهات المختصة في السنوات الأخيرة، عدة شبكات للابتزاز الإلكتروني بمدينة واد زم، وقع ضحاياها شخصيات عامة وأغنياء من جنسيات عربية، ويقود تلك الشبكات في أغلب الأحيان شبان عاطلون عن العمل أو طلبة منحرفون.