الشارع المغاربي – وكالات : أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية القطريّة لولوة الخاطر، اليوم 6 مارس 2018، أنّ قطر سحبت سفيرها من طهران لإرضاء الدول الخليجية التي تُحاصر الدوحة، عير أنّ تلك الدول أغلقت الأبواب في وجه بلادها.
وقالت الخاطر، في حوار مع صحيفة “الشرق” القطرية، إنّ “قطر سحبت سفيرها لدى إيران من دون أن تكون هناك مصلحة قطرية مباشرة، وفوجئنا بعد ذلك بأنّ من أغلقَ أمامنا الأبواب هم من قطعنا العلاقات من أجلهم، ومن أعادوا فتح الأبواب هم من قطعت الدوحة معهم العلاقات الدبلوماسية”، على حدّ تعبيرها.
وأضافت المسؤولة القطرية، في هذا الصدد، “هنا نطرح مسألة العقلانية في العلاقات الدولية، كيف تكون فاعلا عقلانيا في السياسات الدولية وليس انفعاليا والسياسة الانفعالية وسياسة ردود الأفعال للأسف هي التي نراها من الدول المجاورة”، مشيرة إلى أنّ العلاقات القطرية الإيرانية اقتصادية وأنه “لا تزال قطر في خلاف مع إيران بشأن سياستها الخارجية تجاه دول المنطقة سواء الملف السوري أو غيره من الملفات”.
ووظفت الخاطر بقية الحوار للحديث عن صواب السياسة القطرية، مقابل رمي كلّ الأخطاء في سلة الدول الخليجية الأخرى التي قطعت علاقاتها مع الدوحة، وهي السعودية والإمارات والبحرين، إلى جانب مصر.
—