الشارع المغاربي – وكالات : دعا 3 من كبار مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة 20 جويلية 2018، حركة “حماس” الفلسطينية إلى الاعتراف بدولة إسرائيل.
وفي مقال مشترك نشر في صحيفة “واشنطن بوست” تحدّث كبير مساعدي ترامب وصهره جاريد كوشنر ومبعوث الرئيس الأمريكي للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات والسفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريديمان، وهم الفريق المكلف من ترامب بصياغة خطة لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، عن اعتراف حماس بإسرائيل و”أن تلتزم بالاتفاقيات السياسية وتنبذ العنف”.
وترفض “حماس” الاعتراف بإسرائيل على أرض فلسطين، وإن كانت أعلنت مؤخرا قبولها بدولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس، لكن دون الاعتراف بإسرائيل.
وقال فريق ترامب الثلاثي: “سيكون من الحكمة أن تعترف بذلك فلا يوجد خيار جيد. والجميع في الشرق الأوسط يقبلون هذه الحقيقة”.
واعتبر الثلاثة المتهمون من قبل منظمة التحرير بتبني الموقف الإسرائيلي الأكثر تطرفا أن هذه الخطوة “ستوفر فرصة للسلام”.
وأضافوا “يمكن للحياة أن تتحسن بشكل ملحوظ في وقت قصير بالنسبة للشعب الفلسطيني، إذا سمحت حماس بذلك”.
وتابعوا “إذا أظهرت حماس نوايا واضحة قولا وفعلا، فإن كل الفرص الجديدة (المتعلقة بمشاريع اقتصادية) ستصبح ممكنة”.
واستطرد الثلاثة “لا سبب يمنع الفلسطينيين (في الضفة وغزة) من تحقيق النجاح الاقتصادي، إذا سمحوا لنا بالمساعدة”.
وقالوا لحماس: “يجب التركيز على تحسين اقتصاد غزة”، ودعوها إلى “تسليم المهام” في قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية.
وينتقد مسؤولون فلسطينيون فريق ترامب الذي يكثف اتّهاماته للفلسطينيين ويغضّ الطرف عن جرائم المحتلّ الإسرائيلي.
ويعاني قطاع غزة الذي يزيد عدد سكانه عن 2 مليون فلسطيني من تردي كبير في الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، جراء الحصار المفروض من إسرائيل منذ نحو 12 عاما، وتعثر جهود المصالحة الفلسطينية الداخلية.