الشّارع المغاربي – وكالات : أعلن أعضاء حزب التجمّع الوطني الدّيمقراطي الذي يقوده رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى، اليوم الخميس 21 مارس 2019، عن استقالتهم من الحزب احتجاجا على تشبّث أويحيى بدعم الرّئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم ودفاعه المستميت عن خارطة الطريق السياسية التي عرضها على الجزائريين.
وأعلن الأعضاء المستقيلون من ثاني أكبر حزب في البلاد والبالغ عددهم 2000، في بيان صادر عنهم، عن التحاقهم بالحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ 22 فيفري الماضي وعن تبنّيهم مطالبه المنادية بتغيير سياسي في البلاد ينهي فترة حكم بوتفليقة التي تواصلت لـ20 سنة.
وجاء في بيان الاستقالة أنه “نظرا للحراك الحاصل بالساحة السياسية، وللتصريح الأخير والغريب للأمين العام للحزب أحمد أويحيى والمتنافي مع مبادئ العمل السياسي وأخلاقياته، قرّرنا نحن السيد نعومي الطيب منتخب عن الحزب بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية الجلفة تقديم استقالتي من الحزب رفقة 2000 مناضل متضامنين مع صوت الشّعب الجزائري”.
وأضاف البيان “هذه الاستقالة جاءت كنتيجة طبيعية للأحداث الأخيرة التي جدّت على الساحة السياسية، وكاختيار منّا لاقتناعنا بضرورة الوقوف في صف المواطن والتوجه الوطني”.
ويعرف حزب التجمع الوطني بأنه ثاني أكبر الأحزاب الجزائرية الموالية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.