الشارع المغاربي – سيف الإسلام القذافي يُجدد تمسكه بالترشح للرئاسية ويُحذر من اقصاء اي طرف من العملية الانتخابية

سيف الإسلام القذافي يُجدد تمسكه بالترشح للرئاسية ويُحذر من اقصاء اي طرف من العملية الانتخابية

28 ديسمبر، 2022

الشارع المغاربي-قسم الأخبار: أكد الفريق السياسي للمترشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي أن الأطراف السياسية المتصدرة للمشهد الليبي صادرت إرادة خمسة ملايين ليبي وأن خمسة أشخاص يتحكمون في مصير ليبيا.

ونقلت “بوابة إفريقيا” الإخبارية بيان الفريق السياسي لسيف الإسلام بمناسبة مرور سنة على إجهاض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي كانت مقررة في 24 ديسمبر من العام الماضي” أنه عند انطلاق العملية الانتخابية لم تكن ما تُسمى بالقاعدة الدستورية معروضة للنقاش أو محل خلاف، وأنه لم يتم التطرق إليها إلا بعد أن تم وأد العملية الانتخابية لأسباب سُميت بالقوة القاهرة، ليتم رهن مصير الشعب الليبي ومستقبل الأجيال القادمة بتلك القاعدة الدستورية، وأن النقاط الخلافية في تلك القاعدة استعملت لمنع العسكريين ومزدوجي الجنسية من الترشح بغرض استبعاد أفراد بعينهم.”

وأضاف البيان الذي نشرته الصفحة الإعلامية الناطقة باسم عائلة القذافي، أن ممثلي مجلسي الدولة والنواب، اتفقوا أخيرا على استبعاد من صدرت بحقهم أحكام قضائية حتى لو كانت تلك الأحكام غير نهائية، ليتم منعهم من حقهم في الترشح حتى لو تمت تبرئتهم ورد إليهم اعتبارهم في استهداف واضح ومباشر لشخص بعينه.

واتهم البيان كل الأطراف السياسية الليبية، بإدخال البلاد في ما وصفه بدوامة لا نهاية لها وتم اختزال مشكلة البلاد في فقرتين بالقاعدة الدستورية في استهتار واضح بمأساة ليبيا ومعاناة شعبها لقرابة 12 سنة، معتبرا أن النقاط الخلافية الخاصة بالقاعدة الدستورية ماهي إلا مبرر لإجهاض العملية الانتخابية.

ودعا الفريق السياسي لسيف الإسلام إلى السماح للجميع بالترشح للانتخابات التي تُجرى في مرحلة مفصلية وفي ظروف استثنائية تتطلب مشاركة جميع المترشحين معتبرين إقصاء أطراف بعينها قد يقود إلى الطعن في نتائج الانتخابات وعدم الاعتراف بها أو مقاطعتها وقد يصل لإجهاضها من الأساس.

وكان المجلس الرئاسي الليبي قد أطلق مطلع ديسمبر الجاري مبادرة لحل الأزمة في البلاد عبر لقاء تشاوري بين المجالس الثلاثة (الرئاسي ومجلس النواب والأعلى للدولة) بالتنسيق مع المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا عبد الله باتيلي.

واكد في بيان صادر عنه أن المبادرة ” تهيّئ لحوار دستوري كأولوية لإنهاء المراحل الانتقالية تُضمّن فيه المبادرات والأفكار والرؤى التي طرحتها الأحزاب والقوى الوطنية على المجلس الرئاسي”.

من جهة ثانية أكد قائد الجيش الليبي خليفة حفتر أن ” القيادة العامة للجيش تعلن عن فرصة أخيرة ترسم من خلالها خارطة طريق وتجرى الانتخابات”، مشيرا إلى أنه كان أول من نادى بانتخابات حرة ونزيهة وشفافة.

ودعا في كلمة ألقاها السبت الماضي بمناسبة الذكرى 71 لاستقلال ليبيا بعثة الأمم المتحدة بليبيا إلى تحمل مسؤوليتها لحل الأزمة الراهنة.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING